ماكنت يوما لأرى نفسي بحاجة إليه ...
كانت نفسي تصفح وتهدأ وترتاح دونه ... بمرور اللحظات والهنيهات أجدها تنسى كل شيء ... نعم كان مجرد شكل بدون لب ولا معنى ...
الآن أصابتني رصاصتها ... ظننت أن سأشفى من تلقاء نفسي ولن أطلبه منها .. لكن هيهات لي هذه المرة ..!!
رصاصتها اليوم لن يعالجها الزمن ... بل سيعالجها هو .. نعم هو ... إنه الإعتذار ..
في قلبي حب وحزن وعشق وانكسار ..
يحتاج المصاب إلى دم وعلاج وعمل جراحي ... أما إصابتي فلا تحتاج إلا لاعتذار ..
في قلبي حب وحزن وعشق وانكسار ..
نعم عندها كبرياء ... عندها عزة نفس ... عندها شعور واحساس ... لكن متى كان كل هذا ينقص بالإعتذار ..
في قلبي حب وحزن وعشق وانكسار ..
قبلاتي لصاحبة رصاصتي ... أنا في الإنتظار ..
في قلبي حب وحزن وعشق وانكسار ..