واخيرا بعد طول هجري لقلمي واوراقي
اعود ثانيه حيث لا اجد لقلبي مأوي الا هما
اعود لاكتب ما اشعر به..جلست اكتب احلي احلامي ولكنها احلام متنكره بل احجسب انها ليست سوي اوهام من بحر اوهامي
جلست لاكتب عن الصمت..عن العشق الصامت ..عن الالم داخل قصور الصمت..نعم جل الالم يختبئ في رداء الصمت الذي يحسبه الكثير هو افضل طريقه للتعبير عما بداخلك ..
ولكن فشل الصمت هذه المره في التعبير
ألتقيته ..صامتا يحملق في كبرياء ..يذهب ببصره بعيدا ..يراقب من راح ومن هو ات
ربما يجد القلب الذي يفتش عنه وسط هذه الجموع ولكنه في زاويه بعيده
حيث لا يمكنه ان يراه من نافذته الضيقه ..
كنت واقفه هناك ..انتظر ..انتظر من لا يأتي
عندما شاهدته ..وكأن عيني قد وقعت علي صفحه من الماء الصافي تزينه اكاليل من زهور وشموع..
وجدت في صمته عالما غريبا يجول به هنا وهناك ..
اسرني فوقفت أتأمل واحملق فيما لم اري مثله في حياتي..
وقفت لحظات ربما دقائق او ساعات ..لم ادري كم وقفت وكيف وقفت..ثم اختفي
بعدما شغف القلب ورهف الحس واتقدت نار المشاعر وتنفست الاهات الصعداء في قلبي وازيل الغبار من فوق اجمل قصص الحب الملقاه بعيدا في زاويه من عالمي
عندما قرأت الاساطير وأشعلت الشموع وانتظرته ..انتظرته طويلا
ولكنه لم يأتي
أيا قدرا الم يحن الوقت لكي يلتقي القلب الواهن الغارق في لجج بحر من العشق العظيم بمن لا يعرفه ..
وقد أحاطت جنود الصمت به لتمنعني ان اعرف من هو او ان يعرف من انا
الم يحن الوقت كي يلتقي العاشقان ..
اه يا حبيبي لو ألتقيتك للحظات ..فقط لحظات ..