عندما أبتسم أعلم أنه هنالك ....
آلاما مخبأة لي في صفحة القدر...
وعندما أضحك بشدة ....وأفرح....
أعلم أن بآلامي وأحزاني سيرتوي الشجر....
عندما يتحقق أحد أحلامي...
وربما أوهامي...
أعلم أنه بالمقابل سوف أطعن
من أعز البشر...
لذا أفضل أن أتوارى خلف أحزاني...
لذا أفضل أن أستظل برمشي الدامي...
لن أستطيع أن .....
أكتسب الدفء من غطاء الفرح
واحيي سويداء قلبا انجرح
أتعلمين يا فرحتي
لعقت شهدك مره ...فأدمعت عيني ألف مره
حلقت معك نحو السرور...فكسر قلبي الجسور
لوحتي لي بتلك اليدان...
حتى حينما بدأت تشرق تلك الشفتان...
تساقطت علي الأحزان...
وكأنها لعنة حلت بالمكان ...
أحاطت بي الآلام
وحاصرتني دموعي وأشواقي...
وعجزت عن خطه الأقلام...
لم أعي ماذا انا...
لم أعي لم أنا هنا...
لم الفرحة هي الفاكهة المحرمة علي
لم السعادة هي النار المزينة بحلي
لم أتم حزينة في معبدي
واتشاؤم من الفرح وباليوم وبغدي
عندما توشم الأفراح على جسدي
و تحاك الأحزان بعقدي
أرى الدمع يغلبني
وآهاتي توهنني
نعم أشعر اني لا استحق السعادة
أم هي روحي اعتادت على الأحزان
عندما أهيم بشخص تكون فرحته عبادة
وهي شغلي الشاغل على مر الأزمان
كثير الذين يتساألون
الكثير عندما يرونني معي يتعاطفون
وتأسرني بشفقتهم تلك السجون
فأكون بنظرهم أنا الفتاة التي
لا تعلم ما يحدث وراءها
ولأني أسيرة نيتي
لذا أنا الحمقاء التي لا ترتدي قناعها
أمدح أشخاصا آخرون بهم يذمون
رغم اني لم أرى منهم أي سوء
أنت مغفلة وهم عليك يلعبون
هذا هو ردهم بكل هدوء
افتحي عينيك
وانظري حواليك
ألا ترين أنهم لك يستغلون
ألاترين أنهم حرموك وهم يتمتعون
أمازلتي لا تعرفينهم على حقيقتهم
أمازلتي صديقهم الحنون
ثم يرحلون
ويتركون هذه السياط لتجلدني
ببساطه يرحلون
وتمر أشهر وربما سنون
وقد ظننت لوهلة أنهم كاذبون
لكن في النهاية للأسف هم الصادقون
أتسألونني ما يحزنني
انني أفتقد ذرة اخلاص بين هذه الوحوش
انني اعطي سنين ليذهب عطائي سدى
اني اراهم يتزينون بتلك النقوش
التي حفرتها بادمعي خلف ذاك المدى
أحزان
ثم أحزان
وتليها أحزان أين الهدى؟
!!!!!!!
حزينة
نعم
اني انكسر
وتغرس الأشواك في جسدي
نعم اني أسقي
قلوبا لا ترتوي
أظلم وأسجن وأكون فريسة تضحياتي
حبي وعطفي وبسماتي
آه حينما أرى النيران حولي وفيني تشتعل
وأخاف ان أطفأتها ان تتألم
أه حينما يفسرون طيبتي على أنها ذل
وأشخاصهم بي تتحكم
أه حينما يتصنعون الضيق امامي عدا الكل
لأني وحدي الحمقاء التي ستصدق ولحالهم تتألم
آه حينما أعادي أفراحي لاجلهم
آه حينما يغرقوني بهمهم
أه على روح باهتمامهم كانت تتوهم
أتألم ...أتألم
أتألم حينما أرى من حولي
وهم يعانون ولا أستطيع الحراك
أتألم حينما أعيش بين أناس
تحكمهم المصالح ويتناسون عطاياك
آلامي وأحزاني ....
هي أوفى صديق
ودمعتي التي لم تخذلني يوما
أوفى من كل عشيق
لا أريد أن يشعر الآخرون
بمرارة الحرمان
ولا أن يحلمون ويتألمون
ويغرقون بدوامة البهتان
لكني حينما أساعدهم على النسيان
ان هذا يكسرها
نعم هي لن تتخلى عنكم وستبقى
وستطير بكم لعالم ارقى
لكنها ستذبل وتحترق بعدها
لانكم ستنكرون حبها
وستغرق بعطفها
هذا هو ما اهدتكم اياه
وكان ماحصدته
جرح وقعت فيه ولم تستطع ان تتخطاه....