تمسك في يد جدتها تقودها بهدوء الى المكان الدي اعد بعناية لعقيلة الملك محمد السادس في يدها قارورة ماء صغيرة هكدا بدأت الاميرة للاسلمى في مهرجان الموسيقى الروحية وتتبعها جمهور عبد الوهاب الدكالي يوم الجمعة المنصرم بكثير من الملاحظات الدقيقة .وهدا ما جعل الناس بفهمون ان جدتها الحاجة فاطمة التي سهرت مع حفيدتها حتى وقت متأخر من اليل .من عاشقات عبد الوهاب الدكالي بامتياز في اليوم الموالي عادت الاميرة لتاخد مكانها من جديد .وكما جرت العادة أتار انتباه الفضوليين من عشاق الفنانة ماجدة الرومي .ان عقيلة الملك لا تفرط في قارورة مائها المعدني ونصف ابتسامة تداعب شفتيها وهي تلتقط بعض التعلقات النسائية التي شنقت اذانها غزالة .ألالة تبارك الله .الهم صلي على النبي .قبل أن تتوالى الزغاريد الذين تتبعوا الحفل اكادوا ان للاسلمى حرصت على أن تتابع الفنانة ماجدة الرومي الى نهاية الحفل وقد قرأوا دموع الاعجاب بأداء الفنانة اللبنانية في عينيها قبل ان تمسح بمنديلها حدقة عينيها ولا غرابة فالاميرة -حسب بعض المقربين منها- عاشقة للبنانية ماجدة الرومي مند طفولتها .وان كانت أدن الامس وتذوقها للموسيقى تختلف شيئا ما عن أذن اليوم يبدو أن الاميرة أصيبت ب"عدوى"الهوس بالفن من زوجها الملك وان ولي العهد والاميرة للا خديجة سيتأثران بدوق الاب والام عل حد سواء وسيزاوجان بين غنى الموسيقى الروحية وبين حيوية موسيقى الروك والراب التي صرح محمد السادس في أولى حواراته بانه من عشاقها