قلب خدَّاع...
يا ناس اخبروني كيف احدد رغبتي
فأنا اموت كل لحظةٍ حين أفكر في خيانتي
أشكو لكم همَّ الخداع فيَّ
أسالكم ان ترجعوا الوفاء إليَّ
أنا لا اطيق نفسي فهي غدّارة
و الروح تبكي حين تعدُّ كم اِمتلأت حقارة
أنا ادفع ثمن غدري بالدموع
حين أفكر في حالي و اتساءل كيف الرجوع
غاب عني معنى الاخلاص
حين تركت الاحباب و هجرت اغلى الناس
احاول أن اعود الى طبعي
لكنَّ الذكريات لا تكُّف عن تبعي
يُأنبني القلب و يعاتبني ضميري
فيبدآن في تعذيبي..هذا هو مصيري
أُحذق في عيناي و أحاول الدخول
الى احشاءها احاول جاهدةً الوصول
لأِفهم كيف انتهى الأمر هكذا
أحتار و اسأل,أين و لماذا
الغدر يداعب غصن شجرة ربيعيَ الاسود
و المطر يبلل وردتي لكنه لا يسقيها كما توَد
أبحث عن القمر بين ثنايا ليلتيَ الكاحلة
لكنه مفقود و أنا لكم مجردَ سائلة
لماذا حكمت الحياة أن القدر هو القدر
و لماذا مكتوب عليَّ أن اصاحب السَّهر
صرت اسبح في بحر الخداع و ابتسم
و لكنني لا أفكر أنني في النهاية سأتألم