أثبت الدراسات العلمية أنَّ للنوم فوائد صحية عديدة، والنوم هو فرصة لترتيب البيت الداخلي للجسم، وإعادة التوازن الفسيولوجي الخلوي والعضوي من الناحية الهرمونية والعصبية والتوازن الكهربي وتحديد الناقص والفائض من المكونات العضوية وغير العضوية المكونة للجسم، والعمل على ترميم ما تدمر من خلايا، مثل خلايا الجلد التي تنتعش بالنوم ويتلفها السهر.
حديثاً: أثبتت دراسات أجريت على الطلاب من ناحية التَّذكّر والتَّعلم أنَّ الذاكرة والتذكر تتدهور كلما انقضى النهار. إلا أنه يتم استرجاعها بعد نوم الليل. ويقول الباحثون إن للنوم دورا في التعلم، ويثبت الذاكرة ويحميها من الضياع. وإنَّ النوم يسترجع الذاكرة المفقودة.
كلام للطالبات والطلاب:
إنَّ أفضل وقت للدراسة والفهم ما كان بعد نوم مشبع، خاصة في الليل، وعلى الأخص من أول الليل بعد صلاة العشاء، والاستيقاظ المبكر مع صلاة الفجر، ثم البداية بمراجعة كل ما دُرِسَ بالأمس والتحضير لدروس النهار القادم.
كلام للسهارى:
في الليل تستفيق الخواطر والخيالات، ويقل النشاط الفكري، وتقل الجدية في التعليم، وأفضل استثمار لليل هو النوم العميق الممتع، والذي لا يقل متعة وفائدة عمَّا يشغله به السهارى!
النوم المبكر صحة وجمال، وعامل مهم للنجاح العلمي، والنجاح العلمي متعة دائمة تعيش مع الناجح في كل مكان.