بعد كل الادعاءات والدعايات اضطرت اسرائيل لكشف الاسباب التى جعلت الحملة الاعلامية ضد مصر تشتد من اليوم الاول
اولا- الانفاق- فاسرائيل تحمل استمرار حماس وتسليحها الى الخبث المصرى
وهدد رئيس الاركان باتخاذ اجراءات عسكرية ان لم تقم مصر بواجبها تجاه الانفاق
وتطلب ادراج-مسئولية- اغلاق الانفاق فى اى اتفاق لوقف اطلاق النار
ثانيا- تطلب اسرائيل ان يكون وقف اطلاق النار مع دول -وليس مع حماس- وطبعا هى تقصد مصر
هى تعتقد ان حماس ماهى الا خازوق مصرى
ولا تصدق حرفا من الدعايات التى شجعتها ضد مصر خلال الايام الماضية
--------------------------
وعلى الارض
تريد اسرائيل اتفاقا- على اساس نفس اتفاق تكتيف حزب الله بحكومته وشركاءه فى حكومة لبنان
وهى تريد المقايضة على اساس الحصار الفعلى لغزة- ومدنها تماما كحصار والضغط بقصف بيروت وان تطالب باخراج قادة حماس- كما طلبت اخراج عرفات وقيادته من بيروت الى تونس تحت دعاوى انقاذ المدنيين باى ثمن
ولا احد يستطيع القيام بكل هذا او شئ منه الا مصر -تحت ضغوط الدعاية المسبقة بانها لا تفعل شيئا وتغلق المعبر وتترك الفلسطينيين يموتون
وسيتهمون مصر ف الايام القادمة- بناء على الفرشة الدعائية السابقة- سيتهمونها بالاستهتار وتعطيل الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار
المطلب وقف لاطلاق النار بشروط اسرائيلية - يحمل مصر مسئولية كل شئ
وهنا الاختبار الكبير للنظام المصرى
--------------------
وربما انه يحق لنا ان نطلب كل قناة فضائية كل كاتب وكل مدون كتب لمصلحة اسرائيل -ضغطا على مصر- ان يراجع نفسه
وعلينا ان نفهم ان
الصراخ باسم الاسلام والعروبة- دون استبصار- يصب احيانا فى غير مصلحتهما